منتدى شهد العسل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اقلام لا تتوقف عن الابداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قصة حزينة تسلم على الجميع و تتمنى لكم قضاء أمتع الاوقات في احلى منتدى و مع احلى ناااااااااس ... ناااس شهد العسل... وحشتوني وحشتوني وحشتوووووووووووني

 

 الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
waseem-30
عضو
عضو
waseem-30


عدد الرسائل : 373
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2008 3:10 pm

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية
أرجو أن يكون في هذه القصة عبرة في معاملة الغير، وخاصة الخدم والعمال ومن على شاكلتهم
الحديث عن صاحبة القصة
أنا زوجة وأم لابن وبنت، ومنذ أن بدأت حياتي مع زوجي ونحن نعيش حياة رغدة، وقد استعنت طوال حياتي الزوجية على تربية أولادي بمربيات عديدات، وكانت كل واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي العدوانية بطبعه، فقد كان يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا، ولا أنكر أنني شاركته في بعض الأحيان جريمته.
ولما صارت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة الإعدادية، جاءنا مزارع من معارف زوجي يصطحب معه ابنته الطفلة ذات الأعوام السبعة فاستقبله زوجي بكبرياء وترفع.

قال المزارع البسيط: أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل عشرين جنيها في الشهر، فوافقنا. وترك المزارع طفلته فانخرطت في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها، وانصرف الرجل دامع العينين.
بدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا، فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتساعدني في إعداد الطعام لطفلي، ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى الشارع وتظل واقفة مع ابنتي وابني حتى يحملهما أتوبيس المدرسة، وتعود إلى الشقة فتتناول إفطارها، وكان غالبا من الفول بدون زيت، وخبز على وشك التعفن، ثم تبدأ في ممارسة أعمال البيت من تنظيف ومسح وشراء الخضر وتلبية النداءات حتى منتصف الليل فتسقط على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم، وعند أي هفوة أو نسيان أو تأجيل أداء عمل مطلوب ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة شديدة، فتتحمل الضرب باكية صابرة، ورغم ذلك فقد كانت في منتهى الأمانة والنظافة والإخلاص لمخدوميها، تفرح بأبسط الأشياء.

ورغم اعترافي بأني كنت شريكة لزوجي في قسوته على الخادمات وتفننه في تعذيبهن، إلاَّ أنه كانت تأخذني الشفقة في بعض الأحيان بهذه الفتاة، لطيبتها وانكسارها فأناشد زوجي ألاَّ يضربها، فكان يقول لي: إنَّ هذا "الصنف" من الناس لا تجدي معه المعاملة الطيبة.
واستمرت الفتاة تتحمل العذاب في صمت وصبر، وحتى حين يأتي العيد ويخرج طفلاي مبتهجين تبقى هذه الطفلة المسكينة تنظف وتغسل دون شقفة.


أما أبوها فلم نره إلاَّ مرات معدودة عندما يأتي لأخذ الأجرة، ثم يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية، كما لم تر أمها وأخواتها إلاَّ في ثلاث مناسبات محدودة: الأولى حين مات شقيقها الأكبر، والمرة الثانية حين مرضت مرضا معديا وخشينا على طفلينا من انتقال العدوى إليهما فأبعدناها إلى بلدتها، والمرة الثالثة عند وفاة أبيها.
وأنا أبكي الآن كلما تذكرت قسوة عقابنا لها إذا أخطأت أي خطأ، فقد كان زوجي يصعقها بسلك الكهرباء!! وكثيرا ما حرمناها من وجبة عشاء في ليالي البرد القاسية فباتت على الطوى جائعة، ولا أتذكر أنها نامت ليلة، عدة سنوات طويلة، دون أن تبكي!!
وتقول صاحبة القصة: وسوف تتساءل لماذا تحملت كل هذا العذاب ولم تهرب بجلدها من جحيمكم؟
وأجيبك: إن الفتاة حين قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضروات ولم تعد، فسأل زوجي البواب عنها وعرف أنها كانت تتحدث لفترات طويلة مع شاب يعمل لدى جزار بنفس الشارع، وأنه من المحتمل أن تكون قد اتفقت معه على الزواج حتى ينتشلها من هذه الحياة القاسية.

ولكن لم يمض أسبوع حتى كان نفوذ زوجي قد تكفل بإحضارها من مخبئها، واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب، فقام زوجي يصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها بعنف، إلاَّ ابنتي فإنها كانت تتألم بما يفعل بهذه الخادمة المسكينة.
وعادت المسكينة لحياتها الشقية معنا واستسلمت لمصيرها، فإذا أخطأت أو أجلت عملا لبعض الوقت يضربها ضربا مبرحا، وكنا نستمتع ونخرج في الإجازات ونترك لها بقايا طعام الأسبوع، ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ عليها أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر كثيرا في مشيتها، فعرضناها على الطبيب فأكد لنا أن نظرها قد ضعف جدا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه كفيفة، ورغم ذلك لم نرحمها وظلت تقوم بكل أعمال البيت وتخرج لشراء الخضر من السوق، وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضروات ليست طازجة، فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تشتري الخضروات لها حتى تنقذها من الإهانة والضرب. واستمر الحال هكذا لفترة من الزمن، ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت بعد أن أصبحت كفيفة تقريبا ولم تعد مرة أخرى، ولم نهتم بالبحث عنها هذه المرة.


ومضت السنوات فأحيل زوجي للتقاعد وفقد المنصب والنفوذ وتخرَّج ابني من الجامعة وعمل وتزوج وسعدنا بزواجه، اكتملت سعادتنا حين عرفنا أن زوجته حامل، وبعد مرور شهور الحمل وضعت مولودها، فإذا بنا نكتشف أنه كفيف لا يبصر، وكانت صدمة قاسية علينا، وتحولت الفرحة إلى حزن، وعرضناه على الأطباء ولكن بلا فائدة. واستسلم إبني وزوجته للأمر الواقع، وأدخلنا حفيدنا حضانة للمكفوفين، وقررت زوجة ابني ألاَّ تحمل خوفا من تكرار الكارثة.
ولكن الأطباء طمأنوها وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا، وحملت وأنجبت طفلة جميلة، وزف الطبيب إلينا البشرى بأنها ترى وتبصر كالأطفال، وسعدنا بها سعادة مضاعفة، وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز في اتجاه واحد لا تحيد عنه، فعرضناها على أخصائي عيون، فإذا به يصدمنا بحقيقة أشد هولا وهي أنها لا ترى إلاَّ مجرد بصيص من الضوء وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها، فأصيب زوجي بحالة نفسية فسدت معها أيامه وكره كل شيء ونصحنا الأطباء بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب.


وانقبض قلبي وتذكرت فجأة الكسيرة التي هربت من جحيمنا كفيفة بعد أن أمضت معنا عشر سنوات ذاقت خلالها أهوال الصعق بالكهرباء والضرب والهوان والحرمان، وساءت نفسي من الجزع، هل هذا عقاب السماء لنا على ما فعلناه بها؟!
وأصبحت صورة هذه الفتاة اليتيمة التي أهملنا علاجها وتسببنا في كف بصرها تطاردني في وحدتي، وتعلَّق أملي في عفو ربي عما جنينا في أن أجد هذه الفتاة وأكفِّر عما فعلناه بها. وبعد البحث والسؤال عنها علمنا أنها تعمل خادمة بأحد المساجد، فذهبت إليها أخضرتها لتعيش معي ما بقي لي من ايامي، ورغم قسوة الذكريات، فقد فرحت بسؤالي عنها وسعيي إليها لإعادتها، وحفظت العشرة التي لم نحفظها وعادت معي تتحسس الطريق وأنا أمسك بيدها، استقرت الفتاة معنا وأصبحت أرعاها بل وأخدمها هي وحفيدي الكفيفين وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ما كان، وأن أقول لمن انعدمت الرحمة في قلوبهم: إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد فسوف يجيء يوم تندمون على ما فعلتم في قوتكم وجبروتكم..
وشكرا
يا لها من نهاية سيئةورب العزة حرم الضلم على نفسة ونحن نضلم بعضنا البعض
يجب ان نعلم ان الله يمهل ولا يهمل
وتقبلو تحياتى
واتمنى ان تكون فهمت العبرة من هذة القصة

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Uiuiu11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nooor_0_0_0
عضو
عضو



عدد الرسائل : 363
العمر : 49
الاوسمه : الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Mod
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2008 12:51 am

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
الاخ الغالى وسيم حقا ان الله يمهل ولا يهمل ابدا....قصه مؤثره جدا جدا والله انها ابكتنى فى نهايتها عند اقتصاص الحق وجزاؤه من جنس العمل.
مشكور جدا اخى وسيم على القصه الرائعه التى بها من العبر والعظات مايجعلنا نخاف الله ونراقبه فى كل عمل من اعمالنا وان لا نظلم احد من خلقه لان الظلم ظلمات يوم القيامه.
جزاك الله خيرا على مجهودك الكبير وتقبل مرورى المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
waseem-30
عضو
عضو
waseem-30


عدد الرسائل : 373
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 2:11 am

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية 11cy0w10

كل الاحترام لك يا اخ نورعلى متابعتك مواضيع المنتدى
بشكل دائم ومتواصل وان الله دائما مع المظلوم
وهو يمهل ولا يهمل

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية 346tha11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
a7la_3ashg
عضو
عضو



عدد الرسائل : 750
العمر : 33
الاوسمه : الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Top1
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 2:46 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخى على القصة الجميلة وبجد واقعية مشكور كمان مرة وتقبل مروري احلى عاشق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
waseem-30
عضو
عضو
waseem-30


عدد الرسائل : 373
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 11:57 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخى احلا عاشق على مرورك الكريم
والانسان يأخذ العبرة من غيرة
وكفانا الله جميعا من ظلم الناس وظلم انفسنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نكشة راس
عضو
عضو



عدد الرسائل : 129
العمر : 51
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالجمعة مايو 09, 2008 8:47 pm

وسيم وسيم جميل اسمك وجميلة قصتك بل معبرة

جدا جدا , اشكرك جدا واتمنى ان نتعظ منها

ولي تعليق بسيط اذا كاان ذلك بفتاة فما بالنا اليوم

بمليون ونصف مجوعين وعطشى ومحاصرين

ويمنعون من العلاج حتى انهم لا يجدون الدواء

يا الله يا الله ارحمنا وارحمهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
waseem-30
عضو
عضو
waseem-30


عدد الرسائل : 373
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالخميس مايو 15, 2008 3:41 pm

شكرا اخى نكشة راس على مرورك الكريم ومداخلتك
وكل قصة منها عبرة
اما لوضع اهل غزة
قال رسول اللة صلى الله علية وسلم (0لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخية ما يحب لنفسة)
او كما قال صدق رسول الله
اذا اجتمعت القلوب وتوحدت فسوف يكسر الحصار
المهم هو مصلحة الشعب لا الحكم وتقبل منى كل تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة جوري
عضو
عضو
وردة جوري


عدد الرسائل : 60
العمر : 29
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2008 11:10 am

السلام عليكم
واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب Sad : Mad
اكيد هذه الناس لا يوجدعندهم نوع من الرحمة
الدنيا دواره
يوم الك ويوم عليك
شكرا اخي وسيم علي هذه القصة الجميلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
waseem-30
عضو
عضو
waseem-30


عدد الرسائل : 373
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية   الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2008 3:30 pm

الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية 346tha11

وردة جوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الله يمهل ولا يهمل / قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شهد العسل :: القسم الادبي والفني :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: