عمار حسن يغازل الشباب المصري في ألبومه الجديد
بعد ألبومه الأول "حلم كبير" وقامت بتوزيعه شركة روتانا وغنى فيه بأكثر من لهجة عربية منها:اللبنانية ، الفلسطينية ، الخليجية، أوشك المطرب الفلسطيني عمار حسن ،على الانتهاء من تسجيل أغنيات ألبومه الثاني ، ومنذ أيام قليلة إنتهى بالفعل من تسجيل أغنيتين من ألحان الملحن الشاب حسام البيجرمي، الأولى بعنوان "بدأت أحس" من كلمات أحمد عبيد،والثانية بعنوان"سطور الورق" كلمات عبدالعزيز عمار،يقول مطلعها الذي خصنا به المؤلف الشاب:
مابين سطور الورق .وذكريات الطرق .الدنيا ماشية بينا.والعمر بيتسرق
عبدالعزيزعمار أعرب عن سعادته البالغة بالتعاون لأول مرة مع المطرب الشاب الذي يتسم بالخلق الحسن وجمال الصوت وقوته، فضلا عن تحقيقه نجاحا كبيرا في برنامج " سوبر ستار " في دورته الثانية، وأعقب هذا النجاح بألبومه الأول "حلم كبير" الذي قدم من خلاله ثماني أغنيات تعاون فيها مع مجموعة كبيرة من الملحنين والشعراء المتميزين على الساحة الغنائية اللبنانية مثل نهاد نجار،سمير صفير،هيثم زياد،ياسر جلال،والملحن والمطرب الراحل عازار حبيب ،واستطاع بهذه الأغنيات العذبة أن يلفت نظر الجمهور العربي لموهبته الرائعة ، وفي ألبومه الجديد يغني عمار لأول مرة باللهجة المصرية التي من المتوقع أن يحصل من خلالها على نجاح كبير خاصة أنه دقق كثيرا فىي إختيار هذه الأغنيات التي يحلم من خلالها أن يحقق تواصلا مع الشباب المصري الذي يزيد عن 30 مليون شاب حسب آخر الإحصاءات .
جدير بالذكر أن عمار حسن لفت إليه الأنظار بقوة عندما شارك الفنانة الكبيرة أصالة نصري الغناء في أوبريت الضمير العربي،والذى ضم 30 مطربا ومطربة عربية.
-----------------------------------------------------------------------------------
روتانا: لم نكلف اية شركة اسرائيلية بتمثيلنا
نفى سالم الهندي رئيس روتانا للصوتيات في الاتصال مع موقع صحيفة الاخبار اللبنانية " كل ما يتردد في المواقع الالكترونية والصحف،عن اسناد الشركة السعودية روتانا مهمة توزيع اشرطة روتانا لشركات اسرائيلية ".
وقال الهندي: " ان روتانا لم توقع الا عقدا واحدا مع شركة نيو ساود وهي شركة عربية تعنى بالترويج لروتانا داخل الاراضي الفلسطينية " . ومضى سالم الهندي في اول تصريح لمسؤول كبير في روتانا يتطرق فيه لموضوع قيام شركة اسرائيلية بالاعلان امام المحكمة المركزية في اسرائيل بانها مكلفة من قبل روتانا بترويج وبيع اغاني وانتاجات المغنين والمغنيات العرب من سوريا ولبنان ومصر ودول الخليج في دولة اسرائيل ولشركات اسرائيلية ، مضى يقول لصحيفة الاخبار اللبنانية ان اتهام روتانا بالاسرلة ليس صحيحا
-----------------------------------------------------------------------
عاصي الحلاني يغني عن سعودية ماتت بعد زواج زوجها عليها
ذكرت مجلة "سيدتي" اللندنية أن أغنية "يمكن" التي غناها الفنان اللبناني عاصي الحلاني تستمد كلماتها من أحداث قصة واقعية حدثت مع شخص سعودي حاول العودة لزوجته الأولى بعد انفصاله عنها لزواجه من امرأة أخرى، وأبدى عاصي إعجابه الكبير بكلمات الأغنية لأنها تحمل الكثير من المعاني.
وقال السعودي فهد يوسف زاهد إنه كان حاول العودة إلى زوجته غادة بعدما تركته وسافرت إلى أمريكا وهي تعاني من مشاكل صحية إثر علمها بزواجه من امرأة أخرى، وعندما سألها ما إذا كان بالإمكان العودة لبعضهما، وأنه مستعدّ للانفصال عن زوجته الثانية، ردّت عليه بكلمة واحدة "يمكن".
وبعد مرور سنة توفّيت غادة بعيداً عن زوجها في مزرعتها في أمريكا، فصدم الزوج بوفاة زوجته المبكر والتي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها. فعاش على ذكراها وعادت به الذاكرة إلى الكلمة "يمكن" التي قالتها له عندما حاول الرجوع إليها.
وبعد ذلك كتب قصيدة تحمل عنوان "يمكن" وأرسلها بالفاكس إلى الشاعر اللبناني نزار فرنسيس يطلب إليه تحويلها إلى أغنية، ثم اتّصل بالملحّن اللبناني جان ـ ماري رياشي ليلحّنها.
واختار الفنان عاصي الحلاني لغنائها من منطلق أن عاصي فنان يستطيع أن يعبّر بصوته عن الجرح، مقدّراً إنسانيته قبل فنّه.
وقال فهد "أنا أريد فناناً إنساناً بصوته وإحساسه. وشعرت أن أغنية (يمكن) ستكون تكملة لأغنية (الباب عم يبكي) التي سبق وغنّاها عاصي. فكلانا بكى على جرح إنساني".
من جانب آخر، قال عاصي إنه تعود على أن يحترم الناس قبل أن يحبهم، وأضاف قائلا: "بالتالي عودت الناس على احترامي قبل محبتي. فالحب سهل لكن الاحترام بحاجة إلى ثقة بين الجمهور والفنان. كنت أقول دائماً إن الفن رسالة وحاولت قدر الإمكان توجيه فني نحو عمل الخير والخدمات الإنسانية، لذلك اختارتني الأمم المتحدة صديقاً".
وقال حلاني إن الفنان الذي لا يتحمّل قضايا الناس جبان، "وأنا لم أكنّ جباناً أبداً. إن متعتي تكمن في شعوري بعروبتي، وأنا أفرح لفرح شعبي وأحزن لحزنهم. وعندما أقول شعبي، لا أقصد فقط الشعب اللبناني إنما الشعب العربي. أنا شخص قومي عربي وأحب وطني، وأنتمي إلى الأرض".