رساله الى من قتلت قبلى كثيرا....

إلى حبيبتي الغادرة

حبيبتي الفاتنة الأنيقة

بالأمس طاف خيالك الوردي على مخيلتي

فعزمت أن أبوحك مشاعري

فاتنتي القاتلة

بعد شكري وأمتناني

بعد حبي وهيامي

بعد لهفي وأشتياقي

أسمحيلي أن أعتذر إن خانني التعبير عن صدق

أحاسيسي

حبيبتي

يا فاتنتي الأنيقة

كم قضينا من الساعات معاً

كم رحلنا إلى عوالم أخرى

كم وكم شاركتك أفراحي وأتراحي

لكن في هذا اليوم

أنتهى أمري .. وتبدد عمري بفراقك

حبيبتي الفاتنة الأنيقة

يا من فتنتِ الأطفال قبل الكهول

يا من سكنتِ الشفاه قبل الصدور

هذا قدرنا

أن يغدر احدنا بالآخر

ليس بمقدورنا تغيير مصيرنا

ليس بيدي أن لا أكون غادراً فقد تعلمت الغدر

منك أيتها العزيزة

أغرمت بك صغيراً

عُلّقتك شاباً

تخيلت موتي كهلاً بين أحضانكِ

حبيبتي

هناك في الماضي البعيد حين إلتقينا على حين

غرة

كان حلماً خائفاً

كنت أدنو منكِ ولا أعلم حقيقة مشاعري

قبلتكِ القبلة الأولى على وجل

كررت القبل حتى عشقتكِ حباً ابدياً لا ينتهي

فلماذا سددتِ لي الطعنة النجلاء في ظهري!!

كم صرخت .. آآآه من الغدر

كم تذكرت .. حتى أنت يا زمنى !!

حبيبتي .. كنت سعيدً جداً .. بحبي لك!!

يعذلني القوم فأزدريهم!

ولكنك اصررت أن تطعنيني في قلبي!

واليوم بعد أن جربت الفراق عنك

أصبحت وحيداً .. أصارع همي !!

تخيلتك جثة هامدة اسير خلفها إلى حيث مراسم

التشييعه المهيبة

إنحدرت دمعة على خدي لفراقك

انتابتني الهموم بسبب البعاد عنك

لكنني قررت هجرك إلى حيث لا عودة

إلى حيث القوافل تسير في طريق اللانهاية

حبيبتي الفاتنة الأنيقة

إنني بخير الآن بعد الفراق فلا تحزني

مبتسم دائماً .. رغم البعاد عنكِ

حبيبتي الفاتنة الأنيقة

كنتِى الأمس .. كنتِى الماضي .. كنتِى الذكرى

كنتِى كل شي بحياتي

أستغني عن كل شي ولا أستغني عنكِ

فلماذا سددت الطعنة في ظهري!

حبيبتي القاتلة الفاتنة

كنت أهيم بك حتى جاوزت الهيام

كنت أعشقك ولا معنى للحياة بدونك

كنت أنا أنتِ .. فهل عرفتي .. معنى حياتكِ!

حبيبتي وبعد أن بشرتك بحالي بشريني!

هل تغيرت ضحكتك الدافئة!!

هل تبدل قوامك الرشيق الرائع !!

هل تحولت مفاتنك المغرية الأنيقة!!

هل لا زلتِ شهية لذيذة كما كنتِ!

هل تبدل سحرك!؟

حبيبتي الفاتنة الساحرة

هل كتب أن لا تلاقي بعد اليوم وأنا أراك عند

غيري

عندما يمر طيفك الحالم أمامي أتذكر تلك الليالي

الخوالي وأنا ألثمك وأقتلك بالقبل

حبيبتي

أردتِ أن أكتب فيك مرثية فخانني القلم

وجف الحبر إلا من دموعي

هل أنت حقاً تلك القاتلة!!؟

حبيبتي الأنيقة الرشيقة

أعرف أنك ممزقة .. ضائعة

أعرف أنك تسكنين الشوارع والقصور

أعرف أنك تعاشرين الكل بلا حياء

لكن لم أتخيلك قاتلة محترفة!

قبل الوداع تذكري أن طيفك يأتي احياناً ليغريني

فأقول

أنتِ حبي .. أنتِ عمري

أنتِ شوقي

أنتِ أيامي الضائعة

شكراً حبيبتي على القاتلة الأنيقة

كم هي جميلة أحزانك

تقبل مروري المتواضع
amola

كل الشكر والتقدير على كريم مرورك